أركب أي سيارى أجرة وقل للسائق ( الإخوان المسلمين يا أسطى )
ولا تزد ولن يلتفت إليك السائق ليسألك ماذا تقصد بالإخوان المسلمين
ولا أين تقع هذه الدار التي يطلق عليها هذا الأسم , بل سيقودك
إلى هناك دون سؤال , بعد أن يرحب بك بإبتسامة لم تتعود أن تراها
على وجوه سائقي الأجره , وقد يرفص أن يتناول منك أجرة !
ولا شك أنه سيحملك سلامه قبل أن يغادر إلى فضيلة الأستاذ
حسن البنا المرشد العام للإخوان المسلمين !
.
وفي تقريرات تقرأ العجب : -
فهذا (أخ) أراد أن يساهم في شراء دار الإخوان المسلمين ولم يملك
مالاً فباع أرضه وخصص ثمن أربعمائة متر منها للجمعية
وهذا رجل من مسلمي بومباي بالهند يتبرع بفتح أكتتاب بين أبناء
بلدته للمساهمة في بناء الدار .
وهناك الرجل الذي تبرع بماله كله للدار والرجل الذي تبرع
عن طريق عبدالرحمن عزام من العراق
وغيرهم وغيرهم .
كيف أتت التضحية والحب بالعمل الجماعي ؟
هل وقتنا له ميزات خاصة يجعل من هذا الشي ليس موجودًا ؟
أم أنه سيكون بعد وجود حب وصناعة عمل وترتيب معين وإناس معينين؟
(( المقدمة من مقال منشور في عام 1945 في كتاب فقه الواقع ))
سأبحث عن الجواب مثلك
وشكرًا لوجودك !