الثلاثاء، 31 مارس 2009

متى تكون التضحية ؟



أركب أي سيارى أجرة وقل للسائق ( الإخوان المسلمين يا أسطى )
ولا تزد ولن يلتفت إليك السائق ليسألك ماذا تقصد بالإخوان المسلمين
ولا أين تقع هذه الدار التي يطلق عليها هذا الأسم , بل سيقودك
إلى هناك دون سؤال , بعد أن يرحب بك بإبتسامة لم تتعود أن تراها
على وجوه سائقي الأجره , وقد يرفص أن يتناول منك أجرة !
ولا شك أنه سيحملك سلامه قبل أن يغادر إلى فضيلة الأستاذ
حسن البنا المرشد العام للإخوان المسلمين !
.
وفي تقريرات تقرأ العجب : -
فهذا (أخ) أراد أن يساهم في شراء دار الإخوان المسلمين ولم يملك
مالاً فباع أرضه وخصص ثمن أربعمائة متر منها للجمعية
وهذا رجل من مسلمي بومباي بالهند يتبرع بفتح أكتتاب بين أبناء
بلدته للمساهمة في بناء الدار .
وهناك الرجل الذي تبرع بماله كله للدار والرجل الذي تبرع
عن طريق عبدالرحمن عزام من العراق
وغيرهم وغيرهم .

كيف أتت التضحية والحب بالعمل الجماعي ؟

هل وقتنا له ميزات خاصة يجعل من هذا الشي ليس موجودًا ؟

أم أنه سيكون بعد وجود حب وصناعة عمل وترتيب معين وإناس معينين؟

(( المقدمة من مقال منشور في عام 1945 في كتاب فقه الواقع ))

سأبحث عن الجواب مثلك

وشكرًا لوجودك !

الأحد، 29 مارس 2009

هذي مدونتي وأنا حرر !

أكتب فيها أشخبط فيها ..
أمسح متى ما أبي أحط الصورة الي تعجبني..

الفكرة الي تدخل براسي !..
أحط التصميم الي يدخل مزاجي..
أدخل متى ما أبي وفي أي وقت أريد..
أتكلم بالعربية والأسبانية والفارسية

وإن شاءالله أألف لغة خاصة ..
أنا حرر !..
سأكتب عن الإقتصاد ومرة عن ركوب الخيل ..
سأكتب وصفة للعاشقين

أو ربما أكتب موضوع سخيف كهذا
أكتب بالعامية والفصحى بوقت واحد وموضوع واحد..
أنا حرر !
سأضع صورتي وأنا أشرب الكعك وأكل القهوة
انا حر هنا ...
سأنتقد من أريد سأمدح ذاتي وأجرح كبريائي

وأشتم وأسب نفسي أحيانًا...
أنا حررر...
سأغلق المدونة في اليوم الذي أذهب فيه إلى نزهة !!
انا حر !..
سأقول إن هوايتي التجلد على الزليج

أقصد التزلج على الجليد..
سانزع ملابسي وأكتب موضوع!!
وألبس أغلى البشوت وأحذف ردًا ما ! ..
أنا حرررر ..
ساقرأ ما أكتب وأرد على مقالتي وربما أتحاور مع ذاتي
وأحذف تعليقًا كتبته أنا أو ربما أتفق مع نفسي بفكرة ...
سأحاول أن أثبت أن فيني أنفصام شخصية وكبرياء متواضع..
وجنون من نوع خاص...
أنا حرررررر
ياخي إن شاءالله أنام في المدونة ما أحد له دخل

...
( فقط أحببت أن أشعر و أمارس الحرية )


( :

..
دمتم مجانين

قبل النوم



أرق و انزعاج ..
توتر وخوف ..
أبتسامة يعقبها أسترخاء ...
أفكار خواطر ذكريات ..
أسماء تحبها وأخرى..
ثم أنين وإنزعاج وخوف وأفكار وذكريات ..
وربما دموع!

ثم تنام ...
..
أذكر أني قرأت فكرة بكتاب لمؤلف غير عربي بالطبع
غلافه أزرق وعليه أبتسامة صفراء نسيت أسمه
تقكول الفكرة

( فكر بشيء واحد عند النوم )
..
نومًا هنيًا وأحلام أكشن ( :

القانون لايحمل ذكريات !

أن أحتفظ بأول رسالة تلقيتها على بريدي
أن أحتفظ بالرسالة التي جاء فيها
(مبروك لقد تم قبولك نهائيًا بجامعة المعرفة العالمية )
أن أحتفظ برسائل النقاش مع الأستاذ عقل العقل
وتوبيخ الدكتور عيسى العويس لي على إهمالي
أن أحتفظ بأول بحث قدمته للجامعة من أكثر من سنة ونصف
أن أحب ذكرياتي واحتفظ بها كل هذا من حقي ..!
في يوم الجمعة الماضي تم إختراق جهازي من قبل عابث
لا يعرف ماذا تعني كلمة حقوق لم يخترق الجهاز فقط بل أخترق الذكريات !
فقط ست إيميلات أستأجرها أعتقد أنه سيرجعها ( :
فقط حذف مايقارب ستين محاضرة سأقوم بتحميلها مرة أخرى ( :
فقط أتمنى أن أراه ( :
...
أسألكم ؟ ألا تعتبر من السرقات الأليمة ؟
الآن إلى من أشتكي ومن سيسمعني وانا أملي عليه حقوقي ؟
من سيعيد بضاعتي ؟
..
أتساءل أين وضوح القانون من هذا ؟؟؟