الخميس، 11 ديسمبر 2008

محاكم التفتيش


محاكم التفتيش محاكم التفتيش محاكم التفتيش محاكم التفتيش

كثيراً مامرت تلك الكلمتان على مسامع أذني..
ولكن كانت العادة أن تمر مرور الكرام ..
لم أتصور أنه كان من الظلم أن تمر مرور الكرام ولم أتصور أيضاً أو أتوقع
أو اتخيل حجم تأثير هذه النقطة السوداء ( محاكم التفتيش ) في مجرى وسير التاريخ

( إرهاب وتعدي على حقوق الإنسان تحت ظل الكنيسة ولأجل الرب !!! )

بدأ تطبيق هذه المحاكم عام 1231 ميلادي
في ألمانيا وأرغون ثم استمر انتشارها في بقية أوروبا
بأمتداد سيطرة الكنيسة , وقد أسند تطبيقها إلى القساوسة الدومنيك أولاً لمعرفتهم العميقة بأمور العقيده
, وثانياُ لزهدهم في الدنيا وملذاتها , وطبقت بذلك العقوبات الشديدة على كل من اتهم بالكفر ,
وأمتدت سلطتهم حتى وصلت إلى محاكمة الأمراء .
أما عن محاكم التفتيش الأسبانية فقد أنشئت عام1478ميلادي على يد الملك فرديناند والملكة إيزابيلا
للقضاء على اليهود الذين لم يخلصوا للكنيسة بالأضافة للمسلمين في الأندلس بعد سقوط آخر معاقلهم
وانقضاض النصارى الأسبان عليهم بعد أن أستضعفوهم .
وبذلك أعطي الحق للمفتش الأكبر ( توماس دي توركيمادا ) الإذن بتصفية الألوف من المتهمين بالكفر باسم المسيحية ,وكان شعارها القسوة التي لا رحمة فيها , والأضطهاد الذي لا هوادة فيه , ولم ينته هذا العذاب
في أسبانيا إلى عام 1834 ميلادي
بعد إهانة وتعذيب وتشريد الملايين من المسلمين واليهود والبروستانت.

أما عن إجراء هذه المحاكمات فكانت تتكون من أثنين من القساوسة الدومنيك ومساعدين والشرطة وكاتب
ومستشارين .
واعتمدوا في تحديد المتهمين على الجواسيس , وتبدأ المحاكمة بقراءة التهمة على الأعراف , ولا يحق للمتهم
أن يعرف اسم المفتش , وتعطي الكنيسة للمفتش الحق بتعذيب المتهم على ألا يسفك دمه بأي حال من الأحوال

فيعذب بكيه بالنار أو بتكسير عظامه ومفاصله أو بتمديد على آله دائرية , وربط أطرافه الأربع وجرها إلى أن تتفكك
مفاصله .

ولك أن تتخيل .....

ولكن سيغفر الإله !



لهذه الجرائم لأنها بالتأكيد ما أقترفت إلا باسمه , ويتراوح الحكم بين الحج إلى أرضهم المقدسة . او الإعدام
عند تسليم المتهم إلى السلطات .
أما محاكم التفتيش الأسبانية
فكانت عقوباتها الحرق ومصادرة الأملاك , أما التائب فكان يسجن مدى الحياة تكفيراُ عما اقترفه ,
كأن ما رأى من العذاب ليس كافياً

يتسائل أسير الحرية
هل الإسلام وحدة المعني بالأرهاب
????

الحرية يا سانشو, هي اثمن العطايا للناس لا شيء يقارن بها : لا الكنوز المكنوزة في الارض ولا الكنوز المكنوزة
في اعماق البحر على الانسان ان يجازف بحياته في سبيل الحرية
ولكن ماذا كان دون كيشوت يقصد بالحرية ?
هل كانت بلاده مستعمرة لدولة اخرى?
بالطبع لم تكن اسبانيا محتلة من قبل احد
ولكن كان شعب اسبانيا يرزح تحت عبودية محاكم التفتيش والنظام الزائف الفاسد والكاذب


هذه بعض الصور التي أستطعت جمعها عن محاكم التفتيش !





أســــــير الحريــــــــــة













ليست هناك تعليقات: