الأربعاء، 18 فبراير 2009

معادلة


..
..
لا أخفيكم أني أعيش ساعة تفائل يعقبها يأس ..
ولحظة أكون متحطم وبعدها أرى الأمل ..
وهكذا يمر يومي ..
.....
....
المشاعر المتناقضة التي يعيشها الشاب وتحملها الفتاة
هي نتيجة معطيات اللحظة .!
وهي أمر طبيعي بيولجي .
..
ففي حين ننظر إلى أوضاعنا وقيمتنا ومكانتنا في العالم
تحضر مشاعر اليأس وتأتي جيوش التحطيم .
..
لكن إن علمنا أن الشعب الألماني قد أصابه الإحباط الشديد
والإنهيار الكامل بعد الحرب العالمية الثانية التي
أسر فيها (5) مليون من مواطنيهم خلاف من ماتوا
وتشوهوا فضلاً عن تهدم (90%) من المباني
والمنازل , وضياع الموارد الأساسية ووقوعها تحت
الإحتلال الأمريكي والإنجليزي والفرنسي والروسي
وتقسيمها إلى أربع مناطق وحضور (15) مليون
لاجئ إليها مما زاد من مأساتها .
.
كل هذا حدث عام (1945 م)
لكن الشعب الألماني بدأ بفكرة تقول
..
( لقد نجحنا من قبل ونستطيع أن ننجح مرة أخرى )
.
هذه الفكرة انشأها وحملها ونشرها ( نساء )
وفي عام (1975 م ) تم بناء ألمانيا من جديد وتحولت
إلى تنميه وعمار واصبحت الدولة الثالثة على مستوى
العالم في ظرف ثلاثين سنة فقط
وذلك بالإسرار والعزيمة وزرع الأمل في النفوس
بدل اليألس والإحباط .
...
وبعد هذه التجربة الناجحة التي تولد التفائل ..
وتصنح الأمل ..
أعتقد أننا نستطيع أن ننسج المعطيات كي نحصل
على نتيجة التفائل والأمل ..
كقراءة من قصة تبعث الأمل أو نظرة من زاوية
لا ترى سوا التفائل.
..
ودمتم متفائلين

هناك 4 تعليقات:

سامي يقول...

( لقد نجحنا من قبل ونستطيع أن ننجح مرة أخرى )

رائعة

همام محمد يقول...

تواجدك أروع

وأهلا

غير معرف يقول...

نوبل للكلام أن شاءالله راح تأخذها همووو


أمزح وموقع أكثر من رائع وياليت اشوف التطوير إلى مونة عالمية.


AZIZ

غير معرف يقول...

عفوا مدونة