من زمان عن الأكشن

لا أهوا قتال الشوارع وليست عندي عضلات مفتولة
ولا حتى حركات تكوندوا
ولم أحلم يومًا ما أن يحشرني الله مع بوش في غرفة واحدة
ويكون مكتف اليدين والرجلين ..
البارحة بعد سفرة الطائف القصيرة كنت متحمسًا نوعًا ما
متحمسًا للإلتقاء بأحد أو لعب أو ماشابه ..
حضرت مسابقة حروف الشيقة دومًا بمقدمها المتألق سامي غيفارا
أستمتعت كثيرًا بالمشاهدة وبعدها حان موعد لعب كرة الطائرة ..
الملعب يفتح النفس ..والشباب مرحيين جدًا ولطيفين والجو ماشالله تبارك الله
إلا أنه يوجد أثنين من الوزن الثقيل
هما الوحيدان على ما أعتقد الذيين لا أعرفهما..
كل ما أعرف عنهما أنهما لطيفين وصاحبا إبتسامة لاحضتها أثناء المسابقة
وكانا متشابهين إلى حد كبير .. كاد أن يبدأ الشوط الأول وكنت من المشاركين
غير أن أحد الإثنين أشار لي بإصبعه أن أقترب عنده ألتفت يمينًا وشمالا عله يقصد غيري ..
كررت الإلتفاته ولا جدوا فالمقصود هو أنا ..
ذهبت معه قال أنا لا أعرفك فابتسمت ( :
قلت ولا أنا قال أعرف ولكن لماذا تتكلم عني بالسؤ وتنعتني بالكذب
أبتسمت بذكاء فأعتقدت ان الكمرا الخفية أختارتني ..
قلت كيف وبدأ يذكر لي أسماء بعضهم لم أعرفهم والبعض المتبقي عرفتهم
إرتفع صوته قليلا ..
لماذا تتكلم وتقول بأني كاذب ..هنا أنتصف الشعور بين أنه جاد في كلامه
وبين أنه مقلب ورائه كمرا خفية
بعدها أقترب الأخ الأخر الشبيه ومن الوزن الثقيل أيضًا قال لماذا ..
قلت : إذا بعد المباراة نتفاهم قال : لا الآن
بعدها بدأ الأمر يتضح فلا كمرا خفية ولا هم يحزنون ):
وبدأ الضرب وضِعت بين الشحوم الزائدة ولكن المشاهدين
والحكام أمروا بإيقاف هذه الجولة من المصارعة الحرة بسرعة .
بعدها بدقائق بدأت الجولة الثانية
ولكن بأسلحه ممنوعة منها ( الكريك ) وغيرها ..
أكثر الحكام والمطالبين بإيقاف هذه المصارعة كانوا يقفون إلى جانب الآخويين
ولم يكن عندي غير واحد أو أثنين
وكنت أقول لهم أنتبهوا أنت تبتعدوا عني وإن حاولت الإفلات ( :
وتوقفت الجولة ولله الحمد فقام أحد الآخويين بإجراء اتصالات
مع زحمة الحكام والمشاهدين ثم قال نعتذر
فقد أشتبه علينا وليس هو المعني ) :
بكل بساطة
وقام بمد يده إعتذارًا عما حدث
الحمد لله لا توجد كدمات ولا جروح غير اتلاف ثوب وجرح صغير لا يذكر .
رجعت إلى البيت وبدأت أتذكر وأحلل وأفسر فتذكرت الكتاب الذي قرأته اليوم
وهو كتاب نقطة .. انتهى التحقيق
فقد كانت أغلب القصص تحتوي على قصص ناس سجنوا وعذبوا نتيحة اشتباههم
بإنتمائهم للإخوان المسلمين
..
كان هذا درس تطبيقي لي على قانون الجذب
..
سأحسن اختيار كتابي بالمرة القادمة ( :