الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008
ومن الرفض تولد الأشياء
لـو مـلـكـنا بـقـية إبـاء
لا نتحينا ..لكننا جبناء
نصف اشـعـارنـا نقوش ومـاذا
ينفع النقش حين يهوي البناءُ؟
نرفض الشعر أن يكون حصاناً
يـمـتـطـيـه الـطـغـاة و الأقـويـاءُ
ماهو الشعر إن غدا بهلواناً
يـتـسـلـى بـرقـصـه الـخـلفاءُ
ماهو الشعر حين يصبح فأراً
كسرة الخبز- همه -والـغـذاءُ
و إذا أصـبـح الـمـفـكـر بوقاً
يستوي الفكر عندها والحذاءُ
عندما تبدأ البنادق بالعزف
تـمـوت الـقـصـائد العصماءُ
وحدويون ! والبلاد شظايا
كل جزء من لحمها أجزاءُ
ماركسيون ! والجماهير تشقى
فـلـمـاذا لا يـشـبـع الـفـقـراءُ
قرشيون ! لو رأتهم قريشُ
لاستجارت من رملها البيداءُ
لايـمـيـن يـجـيـرنا أو يـسـار
تحت حد السكين نحن سواءُ
لو قرأنا التاريخ ماضاعت القدسُ
وضاعت مـــن قـبلـها الحـمـراءُ
يافـلـسطين لا تنادي عليهم
قد تساوى الأموات والأحياءُ
قتل النفط مابهم من سجايا
ولـد يـقـتـل الـثـري الثراءُ
يافلسطين لا تنادي قريشاً
فقريش ماتت بها الخيلاءُ
لا تنادي الرجال من عبد شمس
لا تنادي لم يبق إلا النساءُ
ذروة الموت أن تموت المروءاتُ
ويـمـشـي إلــــى الـوراءِ الـوراءُ
أيها الراكعون في معبد الحرف
كــفــانــا الــدوار والإغــمــاءُ
وقليل من الكلام نقي
وكثيرم ن الكلام بغاءُ
كم أعاني مما كتبت عذاباً
ويعاني من شرقنا الشرفاءُ
كل من قاتلوا بحرف شجاع
ثم ماتوا .. فإنهم شهداءُ
أنا ماجئت كي أكون خطيباً
فبلادي أضاعها الخطباءُ
إنني رافض زماني وعصري
ومن الرفض تولدُ الأشياءُ
نزار قباني
الاثنين، 22 ديسمبر 2008
مواطنون دونما وطن
مواطنون دونما وطن
مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفن
نحن بغايا العصر
كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن
نحن جوارى القصر
يرسلوننا من حجرة لحجرة
من قبضة لقبضة
من هالك لمالك
ومن وثن إلى وثن
نركض كالكلاب كل ليلة
من عدن لطنجة
نبحث عن قبيلة تقبلنا
نبحث عن ستارة تسترنا
وعن سكن
وحولنا أولادنا
احدودبت ظهورهم فى المعاجم القديمة
مواطنون نحن فى مدائن البكاء
قهوتنا مصنوعة من دم كربلاء
حنطتنا معجونة بلحم كربلاء
طعامنا ..شرابنا
عاداتنا ..راياتنا
زهورنا ..قبورنا
جلودنا مختومة بختم كربلاء
لا أحد يعرفنا فى هذه الصحراء
لا نخلة.. ولا ناقة
لا وتد ..ولا حجر
لا هند ..لا عفراء
أوراقنا مريبة
أفكارنا غريبة
أسماؤنا لا تشبه الأسماء
فلا الذين يشربون النفط يعرفوننا
ولا الذين يشربون الدمع والشقاء
***
معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا
معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
معتقلون داخل الحزن ..وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن فى المقهى ..وفى البيت
وفى أرحام أمهاتنا
حيث تلفتنا وجدنا المخبر السرى فى انتظارنا
يشرب من قهوتنا
ينام فى فراشنا
يعبث فى بريدنا
ينكش فى أوراقنا
يدخل فى أنوفنا
يخرج من سعالنا
لساننا ..مقطوع
ورأسنا ..مقطوع
وخبزنا مبلل بالخوف والدموع
إذا تظلمنا إلى حامى الحمى
قيل لنا : ممنـــوع
وإذا تضرعنا إلى رب السما
قيل لنا : ممنوع
وإن هتفنا ..يا رسول الله كن فى عوننا
يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع
وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة
أو نكتب الوصية الأخيرة
قبيل أن نموت شنقاً
غيروا الموضوع
يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التى تسير نحو الهاوية
لا أحد من مضر ..أو من بنى ثقيف
أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف
زجاجة من دمه
أو بوله الشريف
لا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة
أهداك يوماً معطفاً أو قبعة
يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف
مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا
مهجرون من أمانينا وذكرياتنا
عيوننا تخاف من أصواتنا
حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق فى عروقهم
ونحن نسل الجارية
لا سادة الحجاز يعرفوننا ..ولا رعاع البادية
ولا أبو الطيب يستضيفنا ..ولا أبو العتاهية
إذا مضى طاغية
سلمنا لطاغية
مهاجرون نحن من مرافئ التعب
لا أحد يريدنا
من بحر بيروت إلى بحر العرب
لا الفاطميون ..ولا القرامطة
ولا المماليك …ولا البرامكة
ولا الشياطين ..ولا الملائكة
لا أحد يريدنا
لا أحد يقرؤنا
فى مدن الملح التى تذبح فى العام ملايين الكتب
لا أحد يقرؤنا
فى مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الأدب
مسافرون نحن فى سفينة الأحزاب
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مكومون داخل الأقفاص كالجرذان
لا مرفأ يقبلنا
لا حانة تقبلنا
لا امرأة تقبلنا
كل الجوازات التى نحملها
أصدرها الشيطان
كل الكتابات التى نكتبها
لا تعجب السلطان
****
مسافرون خارج الزمان والمكان
مسافرون ضيعوا نقودهم ..وضيعوا متاعهم
ضيعوا أبناءهم ..وضيعوا أسماءهم..وضيعوا إنتماءهم..
وضيعوا الإحساس بالأمان
فلا بنو هاشم يعرفوننا ..ولا بنو قحطان
ولا بنو ربيعة ..ولا بنو شيبان
ولا بنو "لينين" يعرفوننا ..ولا بنو "ريجان"
يا وطنى ..كل العصافير لها منازل
إلا العصافير التى تحترف الحرية
فهى تموت خارج الأوطان
نزار قباني
مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن
مسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفن
نحن بغايا العصر
كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن
نحن جوارى القصر
يرسلوننا من حجرة لحجرة
من قبضة لقبضة
من هالك لمالك
ومن وثن إلى وثن
نركض كالكلاب كل ليلة
من عدن لطنجة
نبحث عن قبيلة تقبلنا
نبحث عن ستارة تسترنا
وعن سكن
وحولنا أولادنا
احدودبت ظهورهم فى المعاجم القديمة
مواطنون نحن فى مدائن البكاء
قهوتنا مصنوعة من دم كربلاء
حنطتنا معجونة بلحم كربلاء
طعامنا ..شرابنا
عاداتنا ..راياتنا
زهورنا ..قبورنا
جلودنا مختومة بختم كربلاء
لا أحد يعرفنا فى هذه الصحراء
لا نخلة.. ولا ناقة
لا وتد ..ولا حجر
لا هند ..لا عفراء
أوراقنا مريبة
أفكارنا غريبة
أسماؤنا لا تشبه الأسماء
فلا الذين يشربون النفط يعرفوننا
ولا الذين يشربون الدمع والشقاء
***
معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا
معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا
معتقلون داخل الحزن ..وأحلى ما بنا أحزاننا
مراقبون نحن فى المقهى ..وفى البيت
وفى أرحام أمهاتنا
حيث تلفتنا وجدنا المخبر السرى فى انتظارنا
يشرب من قهوتنا
ينام فى فراشنا
يعبث فى بريدنا
ينكش فى أوراقنا
يدخل فى أنوفنا
يخرج من سعالنا
لساننا ..مقطوع
ورأسنا ..مقطوع
وخبزنا مبلل بالخوف والدموع
إذا تظلمنا إلى حامى الحمى
قيل لنا : ممنـــوع
وإذا تضرعنا إلى رب السما
قيل لنا : ممنوع
وإن هتفنا ..يا رسول الله كن فى عوننا
يعطوننا تأشيرة من غير ما رجوع
وإن طلبنا قلماً لنكتب القصيدة الأخيرة
أو نكتب الوصية الأخيرة
قبيل أن نموت شنقاً
غيروا الموضوع
يا وطنى المصلوب فوق حائط الكراهية
يا كرة النار التى تسير نحو الهاوية
لا أحد من مضر ..أو من بنى ثقيف
أعطى لهذا الوطن الغارق بالنزيف
زجاجة من دمه
أو بوله الشريف
لا أحد على امتداد هذه العباءة المرقعة
أهداك يوماً معطفاً أو قبعة
يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف
مقتلعون نحن كالأشجار من مكاننا
مهجرون من أمانينا وذكرياتنا
عيوننا تخاف من أصواتنا
حكامنا آلهة يجرى الدم الأزرق فى عروقهم
ونحن نسل الجارية
لا سادة الحجاز يعرفوننا ..ولا رعاع البادية
ولا أبو الطيب يستضيفنا ..ولا أبو العتاهية
إذا مضى طاغية
سلمنا لطاغية
مهاجرون نحن من مرافئ التعب
لا أحد يريدنا
من بحر بيروت إلى بحر العرب
لا الفاطميون ..ولا القرامطة
ولا المماليك …ولا البرامكة
ولا الشياطين ..ولا الملائكة
لا أحد يريدنا
لا أحد يقرؤنا
فى مدن الملح التى تذبح فى العام ملايين الكتب
لا أحد يقرؤنا
فى مدن صارت بها مباحث الدولة عرّاب الأدب
مسافرون نحن فى سفينة الأحزاب
قائدنا مرتزق
وشيخنا قرصان
مكومون داخل الأقفاص كالجرذان
لا مرفأ يقبلنا
لا حانة تقبلنا
لا امرأة تقبلنا
كل الجوازات التى نحملها
أصدرها الشيطان
كل الكتابات التى نكتبها
لا تعجب السلطان
****
مسافرون خارج الزمان والمكان
مسافرون ضيعوا نقودهم ..وضيعوا متاعهم
ضيعوا أبناءهم ..وضيعوا أسماءهم..وضيعوا إنتماءهم..
وضيعوا الإحساس بالأمان
فلا بنو هاشم يعرفوننا ..ولا بنو قحطان
ولا بنو ربيعة ..ولا بنو شيبان
ولا بنو "لينين" يعرفوننا ..ولا بنو "ريجان"
يا وطنى ..كل العصافير لها منازل
إلا العصافير التى تحترف الحرية
فهى تموت خارج الأوطان
نزار قباني
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008
رئيس خلف الكواليس
أمبراطور بدون دولة..!
رئيس حقيقي ..أم !
من أملاكه صحيفة النيويورك بوست الاميركية والتايمز والصن الإنجليزية
ويسيطر على شبكة فوكس نيوز ..وغيرها الكثير.
..
دخل مردوخ السوق الاعلامي العربي صراحة وشريكاً عبر استثماره في روتانا
او ما برر بأنه ‘‘نقاش’’ لتملك حصة. شركة روتانا تعتبر القوة الإعلامية المهيمنة
في الشرق الأوسط, وتمتلك ست قنوات تلفزيونية وذراعا لإنتاج الأفلام .
..
انشأ مردوخ اقوى امبراطوريات العالم الاعلامية، امبراطورية تتسع بشكل دائم مؤمنة له موطئ قدم اعلامي
وثقافي في كل بقعة من بقاع الارض. وفي خضم متابعته لدعم شركته العالمية يتجه مردوخ الآن إلى السيطرة
على الاعلام الصيني واقتحام سوره التجاري. اذ يملك قناة phoenix الناطقة بالصينية والتي انتقدت
حلف شمال الأطلسي بلا هوادة بعد قصف طائراته لمقر السفارة الصينية في بلغراد أثناء التدخل العسكري
في إقليم كوسوفو؛ وذلك إرضاء للسلطات الصينية وحفاظا على مصالحه، حتى إن السفارة البريطانية
في بكين أرسلت بمذكرة إلى الخارجية البريطانية احتجاجا على تغطية الصحف التي يملكها مردوخ للحدث.
كما أمر بمنع نشر كتاب "الغرب والشرق" الذي ينتقد السياسة الشيوعية في الصين من ذات المنطلق ،
دون الالتفات إلى "حرية الرأي والفكر"، على الرغم من أن الكتاب يحتوي –حسب النقاد–
على ملاحظات بنّاءة تفيد التجربة الصينية، وتعرض الجوانب الجيدة فيها، وتقترح تعديلات على السلبيات الملحوظة.
كما أمر بمنع طباعة السيرة الذاتية للسير "كريس باتن" آخر حاكم بريطاني لهونغ كونغ.
أما عن علاقته مع أسرائيل
تعتبر مجموعة مردوخ الإعلامية واحدة من 3 مؤسسات تحرص جمعية الصداقة الأمريكية الإسرائيلية على شكرها؛
لدعمها الدولة العبرية إعلاميا واستثماريا؛ فمجموعة مردوخ تستثمر في الشرق الأوسط داخل إسرائيل فقط
من خلال شركة NDS News Datacom التي تعمل في مجال التكنولوجيا الرقمية والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية،
اما هذا الدعم فتجلى في حملة التغطية والدعم والتشجيع لاسرائيل في حربها الاخيرة ضد لبنان.
يحكم ويرئس آلاف العقول الرئيس ربوبرت مردوخ خلف الكواليس
هناك تفاصيل ومعلومات اكثر عن هذا الإمبراطورتجدها في موسوعه وكييبيديا .
خذ نفس عمــيــــــــــق
أستمتع بالهدوء
أنت بحاجة إلى الراحة ..
بحاجة إلى الإطمئنان ..
بحاجة إلى الإسترخاء ..
بحاجة إلى تحسين قدرات ذاكرتك ..
الدكتور نجيب الرفاعي سيساعدك على الإسترخاءوتحسين قدرات الذاكرة في شريطه .
تحذير / عدم سماع هذا الشريط في السيارة
إذا أنتصف الشريط سيبدا الدكتور بتمرين الإسترخاء
جرب ومش حتخسر <<<< مروج
http://media.islamway.com/lessons/najeeb//ALthakirah.mp3
الجمعة، 12 ديسمبر 2008
مقارنة الأحداث بالزمان تكشف شيء من الحقيقة والواقع ..ربـــما..
بينما كنت أنتظر دوري عند حلاقي صاحب جنسية الدولة التي
انتهت وبدأت تتلاشى حضارتها في عهد الأباطرة المغول ..
الهنــــدية
انتهت وبدأت تتلاشى حضارتها في عهد الأباطرة المغول ..
الهنــــدية
أخذت إحدى المجلات ..
وبدأت أقرأ ..
في يوم عطلة خرجت وأطفالي لنزهة , وعند اجتيازنا الطريق في ممر المشاة ,
فاجأتنا سيارة متجهة صوبنا بسرعة جنونية وكادت تصدمنا ..
أصبت بدهشة أنا وأطفالي الأربعة , ونحن ننظر إلى هذه السيارة التي توقفت فجأة ,
وخرجت منها امرأة ..
وصرخت في وجهي :
(( أنا علمانية , وأكره الإسلاميين .. ثم بصقت على وجهي ,
وقالت : أنتم تعيشون اللحظات الأخيرة من حياتكم , سوف نسحقكم ..
مثل الحشرات .. ولن نترك لكم فرصة ..))
انتهت القصة.. هذه القصة حدثت مع خديجة ديميريل مسلمة تعيش في باريس تروي هذه القصة
التي حدثت معها في أنقرة.
استغربت من تلك القصة ..! التي قرأتها في المجلة
وذاك لأني لم أتوقع حدوث مثل هذا الفعل ..!!
وذاك لمعرفتي أن الرئيس الحالي لدولة تركيا هو عبدالله جول وومعرفتي لصوت الإسلام المسموع في تركيا..!!
فرجعت إلى تاريخ صدور المجلة فكانت..
مجلة المستقبل الإسلامي العدد 117 ___ 1422هـــ___ 2001م !!!!
تلاشت في حينها علامات الاستغراب
ثم تبسمت وابتسمت
أسير الحرية
الخميس، 11 ديسمبر 2008
محاكم التفتيش
محاكم التفتيش محاكم التفتيش محاكم التفتيش محاكم التفتيش
كثيراً مامرت تلك الكلمتان على مسامع أذني..
ولكن كانت العادة أن تمر مرور الكرام ..
لم أتصور أنه كان من الظلم أن تمر مرور الكرام ولم أتصور أيضاً أو أتوقع
أو اتخيل حجم تأثير هذه النقطة السوداء ( محاكم التفتيش ) في مجرى وسير التاريخ
( إرهاب وتعدي على حقوق الإنسان تحت ظل الكنيسة ولأجل الرب !!! )
بدأ تطبيق هذه المحاكم عام 1231 ميلادي في ألمانيا وأرغون ثم استمر انتشارها في بقية أوروبا
بأمتداد سيطرة الكنيسة , وقد أسند تطبيقها إلى القساوسة الدومنيك أولاً لمعرفتهم العميقة بأمور العقيده
, وثانياُ لزهدهم في الدنيا وملذاتها , وطبقت بذلك العقوبات الشديدة على كل من اتهم بالكفر ,
وأمتدت سلطتهم حتى وصلت إلى محاكمة الأمراء .
أما عن محاكم التفتيش الأسبانية فقد أنشئت عام1478ميلادي على يد الملك فرديناند والملكة إيزابيلا
للقضاء على اليهود الذين لم يخلصوا للكنيسة بالأضافة للمسلمين في الأندلس بعد سقوط آخر معاقلهم
وانقضاض النصارى الأسبان عليهم بعد أن أستضعفوهم .
وبذلك أعطي الحق للمفتش الأكبر ( توماس دي توركيمادا ) الإذن بتصفية الألوف من المتهمين بالكفر باسم المسيحية ,وكان شعارها القسوة التي لا رحمة فيها , والأضطهاد الذي لا هوادة فيه , ولم ينته هذا العذاب
في أسبانيا إلى عام 1834 ميلادي بعد إهانة وتعذيب وتشريد الملايين من المسلمين واليهود والبروستانت.
أما عن إجراء هذه المحاكمات فكانت تتكون من أثنين من القساوسة الدومنيك ومساعدين والشرطة وكاتب
ومستشارين .
واعتمدوا في تحديد المتهمين على الجواسيس , وتبدأ المحاكمة بقراءة التهمة على الأعراف , ولا يحق للمتهم
أن يعرف اسم المفتش , وتعطي الكنيسة للمفتش الحق بتعذيب المتهم على ألا يسفك دمه بأي حال من الأحوال
فيعذب بكيه بالنار أو بتكسير عظامه ومفاصله أو بتمديد على آله دائرية , وربط أطرافه الأربع وجرها إلى أن تتفكك
مفاصله .
ولك أن تتخيل .....
ولكن سيغفر الإله !
كثيراً مامرت تلك الكلمتان على مسامع أذني..
ولكن كانت العادة أن تمر مرور الكرام ..
لم أتصور أنه كان من الظلم أن تمر مرور الكرام ولم أتصور أيضاً أو أتوقع
أو اتخيل حجم تأثير هذه النقطة السوداء ( محاكم التفتيش ) في مجرى وسير التاريخ
( إرهاب وتعدي على حقوق الإنسان تحت ظل الكنيسة ولأجل الرب !!! )
بدأ تطبيق هذه المحاكم عام 1231 ميلادي في ألمانيا وأرغون ثم استمر انتشارها في بقية أوروبا
بأمتداد سيطرة الكنيسة , وقد أسند تطبيقها إلى القساوسة الدومنيك أولاً لمعرفتهم العميقة بأمور العقيده
, وثانياُ لزهدهم في الدنيا وملذاتها , وطبقت بذلك العقوبات الشديدة على كل من اتهم بالكفر ,
وأمتدت سلطتهم حتى وصلت إلى محاكمة الأمراء .
أما عن محاكم التفتيش الأسبانية فقد أنشئت عام1478ميلادي على يد الملك فرديناند والملكة إيزابيلا
للقضاء على اليهود الذين لم يخلصوا للكنيسة بالأضافة للمسلمين في الأندلس بعد سقوط آخر معاقلهم
وانقضاض النصارى الأسبان عليهم بعد أن أستضعفوهم .
وبذلك أعطي الحق للمفتش الأكبر ( توماس دي توركيمادا ) الإذن بتصفية الألوف من المتهمين بالكفر باسم المسيحية ,وكان شعارها القسوة التي لا رحمة فيها , والأضطهاد الذي لا هوادة فيه , ولم ينته هذا العذاب
في أسبانيا إلى عام 1834 ميلادي بعد إهانة وتعذيب وتشريد الملايين من المسلمين واليهود والبروستانت.
أما عن إجراء هذه المحاكمات فكانت تتكون من أثنين من القساوسة الدومنيك ومساعدين والشرطة وكاتب
ومستشارين .
واعتمدوا في تحديد المتهمين على الجواسيس , وتبدأ المحاكمة بقراءة التهمة على الأعراف , ولا يحق للمتهم
أن يعرف اسم المفتش , وتعطي الكنيسة للمفتش الحق بتعذيب المتهم على ألا يسفك دمه بأي حال من الأحوال
فيعذب بكيه بالنار أو بتكسير عظامه ومفاصله أو بتمديد على آله دائرية , وربط أطرافه الأربع وجرها إلى أن تتفكك
مفاصله .
ولك أن تتخيل .....
ولكن سيغفر الإله !
لهذه الجرائم لأنها بالتأكيد ما أقترفت إلا باسمه , ويتراوح الحكم بين الحج إلى أرضهم المقدسة . او الإعدام
عند تسليم المتهم إلى السلطات .
أما محاكم التفتيش الأسبانية
فكانت عقوباتها الحرق ومصادرة الأملاك , أما التائب فكان يسجن مدى الحياة تكفيراُ عما اقترفه ,
كأن ما رأى من العذاب ليس كافياً
يتسائل أسير الحرية
هل الإسلام وحدة المعني بالأرهاب
????
الحرية يا سانشو, هي اثمن العطايا للناس لا شيء يقارن بها : لا الكنوز المكنوزة في الارض ولا الكنوز المكنوزة
في اعماق البحر على الانسان ان يجازف بحياته في سبيل الحرية
ولكن ماذا كان دون كيشوت يقصد بالحرية ?
هل كانت بلاده مستعمرة لدولة اخرى?
بالطبع لم تكن اسبانيا محتلة من قبل احد
ولكن كان شعب اسبانيا يرزح تحت عبودية محاكم التفتيش والنظام الزائف الفاسد والكاذب
هذه بعض الصور التي أستطعت جمعها عن محاكم التفتيش !
أســــــير الحريــــــــــة
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)